الاستغناء عن 7 مدربين مواطنين بعد 10 جولات في «الهواة» أمر محبط
شهدت مسابقة دوري الدرجة الأولى لأندية الهواة إنهاء خدمات سبعة مدربين مواطنين، بعد مضي 10 جولات فقط على انطلاق الموسم، آخرهم استغناء الظفرة عن خدمات المدرب الدكتور عبدالله مسفر، وقبله رحل عن الفجيرة محمد الحوسني، وعبدالغني نوح عن مصفوت، ومحمد إسماعيل عن الحمرية، وحسن العبدولي عن دبا، ومعتز عبدالله عن الرمس، ومحمد علي عن سيتي.
وقال المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم، عمر الحمادي لـ«الإمارات اليوم»: «الاستغناء عن خدمات سبعة مدربين مواطنين، سواء بالإقالة أو الاستقالة في فترة زمنية قصيرة، يُعدّ خسارة لكرة الإمارات، وأمراً محبطاً للمدرب المواطن». وأضاف: «من المرجح أن هذا الأمر سيؤثر في قبول مدربين آخرين للمهمة مستقبلاً، فمنافسات الدوري لاتزال في بدايتها، كما أن الاستغناء طال مدربين يتمتعون بالكفاءة، وتحتل فرقهم مراكز متقدمة، بينهم الظفرة مع المدرب عبدالله مسفر، الذي رحل عن الفريق وهو في وصافة الدوري».
وقال: «عدم استمرار المدرب المواطن في مهمته لموسم كامل، يُعدّ تحدياً صعباً، ولابد من إيجاد حلول له». وتابع: «بعض الأندية لا تعلن عن أسباب الاستغناء عن المدرب، وهذا لا يساعد، لأنه من الضروري تحديد الأسباب لمعالجتها».
وكان الموسم الحالي انطلق بـ10 مدربين مواطنين، ورحل منهم حتى الآن سبعة، ولايزال مدرب الجزيرة الحمراء عيد باروت، ومدرب التعاون بدر طبيب، ومدرب الذيد جمال الحساني مستمرون في عملهم، بينما انضم إليهم في الفترة الاخيرة محمد جالبوت مدرب الحمرية.
تعليقات
إرسال تعليق