«مجرات إهليلجية» تميز درب التبانة
إعداد: محمد عزالدين
اكتشف علماء فلك بريطانيون في جامعة درم أو جامعة دورهام، بريطانيا، باستخدام حاسوب عملاق، لمحاكاة تطور المجرات الأخرى المحيطة بمجرة درب التبانة، أن التصادمات واندماجات المجرات الحلزونية مع بعضها يشكل مجرات إهليلجية، وهذا ما يجعل درب التبانة مجرة فريدة ومميزة.
وقال كارلوس فرينك من معهد علم الكونيات الحاسوبي بالجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: «تأتي المجرات بأشكال وأحجام عديدة، ومجرة درب التبانة، هي مجرة حلزونية بسبب الطريقة التي تخرج بها النجوم والغبار والغاز من مركز المجرة، ولكن المجرات الحلزونية نادرة بشكل مدهش في محيطنا المجري، ولسنوات، تساءل علماء الفلك عن السبب منذ عقد 1960».
وأضاف: «أظهرت المحاكاة أن المجرات في المجموعات الكثيفة من النجوم، مثل مجرتنا درب التبانة، شهدت تصادمات واندماجات متكررة، فعندما تندمج المجرات، يتشكل نوع جديد من المجرات، فعندما تصطدم مجرتان حلزونيتان، يتشكل ما يسمى المجرة الإهليلجية».
وتابع: «هناك الكثير من المجرات الإهليلجية، وعدد قليل جداً من المجرات الحلزونية، مما يشير إلى أن مجرتنا درب التبانة نجت بطريقة ما وسط السيناريو الفوضوي للمجرات على مر السنين».
تعليقات
إرسال تعليق