«خليفة لإكثار الحبارى» ينظم حفل توزيع جوائز القصة المصورة في كازاخستان
في أولى المحطات الخارجية، بعد نجاح نسخته المحلية في الإمارات، وبدعم من سفارة الإمارات، والمسؤولين المحليين، نظم مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى، حفل توزيع جوائز مسابقة القصة القصيرة الإبداعية، بمشاركة 40 قصة مصورة من مختلف مدارس المنطقة الريفية المحيطة بالمركز، حول الأنواع المحلية المعرضة للخطر، أو الانقراض، حيث اختيرت 15 قصة منها للنشر في كتاب باللغتين الكازاخستانية والروسية.
وبناء على قرار مجلس إدارة المركز بتوسيع البرنامج التعليمي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى البلدان التي يدير فيها الصندوق مراكزه الخارجية، أطلق أول مشروع تجريبي في كازاخستان لمسابقة كتابة القصص الإبداعية بين أطفال المدارس الريفية في شايان، حيث يقع مقر المركز.
هدفت المسابقة إلى تشجيع جيل الشباب على أن يصبحوا محبين للطبيعة ومحافظين عليها، إضافة إلى تعزيز علاقة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى مع المجتمع المحلي في إطار الدعم الاقتصادي الاجتماعي الذي يقدمه الصندوق إلى البلدان التي يعمل فيها.
ازدانت المسابقة التي يدور موضوعها حول «التحديات والحلول في الحفاظ على التنوع البيولوجي» بمشاركة 40 قصة قصيرة إبداعية مصورة حول الأنواع المحلية المعرضة للخطر أو المعرضة للانقراض من مختلف مدارس المنطقة الريفية المحيطة بالمركز، حيث تم اختيار 15 قصة منها للنشر في كتاب باللغتين الكازاخستانية والروسية.
وقال محمد صالح حسن البيضاني، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: «نرى أن الوعي والتواصل جزآن أساسيان من عملنا. كما أن تثقيف الشباب حول المحافظة على الطبيعة وأنواع الحياة البرية مهم لمستقبل بيئتنا العالمية. لقد عملنا بنجاح مع المدارس في الإمارات على مدى السنوات القليلة الماضية، ونحن الآن نقدم برنامجنا التعليمي إلى كازاخستان».
وتابع: «يسعدنا أن نرى مبادرتنا حظيت بمثل هذا التجاوب الكبير من الطلاب الذين شاركوا بحماسة في مسابقة كتابة القصة القصيرة. لقد قاموا بعمل بحثي رائع للتعرف الى الأنواع المحلية المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر. وكانت مجموعة الشخصيات المستخدمة في قصصهم مثيرة للإعجاب مثل: الذئب الأحمر، النمر الثلجي، ظبي السايجا، أغنام الأرجالي وبالطبع الحبارى، ذلك الطائر العزيز في بلدينا. لقد شهد هذا الحدث نجاحاً كبيراً. وتلقينا الكثير من التعليقات الإيجابية من المعلمين والطلاب. إنه لمن المشجع للغاية معرفة أن جيل الشباب يستجيب لعملنا، ونأمل أن يصبح البعض منهم دعاة لحماية الطبيعة والمحافظة على التراث وأنواع الحياة الفطرية في المستقبل».
صحيفة الخليج http://yasiuae.net/?p=160625&feed_id=9064
تعليقات
إرسال تعليق