خالد بن محمد بن زايد: المؤسسات الثقافية تسهم في تعزيز الساحة الفنية
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مؤسسة بسام فريحة للفنون؛ والتي تم افتتاحها حديثاً في منطقة السعديات الثقافية لإثراء المشهد الثقافي والفني المحلي، من خلال عرض مجموعة من الأعمال الفنية العالمية.
واطلع سموّه على أبرز الأعمال التي يعرضها الرواق الفني التابع للمؤسسة، وأثنى سموّه على المسيرة الثقافية والأدبية لبسام سعيد فريحة؛ التي استغرق فيها أكثر من نصف قرن لجمع لوحات وأعمال فنية نادرة تُعبر عن مدى التزامه بدعم الحركة الإبداعية والثقافية من مختلف المدارس الفنية.
كما أشار سموّه إلى أهمية المؤسسات الثقافية وإسهامها في تعزيز الساحة الفنية والثقافية؛ من خلال منح الفرص للمهارات والكفاءات الفنية الشابة لعرض إبداعاتهم الفنية، ودعم الحوار بين الثقافات وتشجيع مبادرات التثقيف الفني والمشاركة المجتمعية في إثراء الحركة الثقافية محلياً ووطنياً.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من.. محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتُعد مؤسسة بسام فريحة للفنون مؤسسة غير ربحية تعرض مجموعة خاصة من الأعمال واللوحات الفنية من مختلف أنحاء العالم.
ونظمت المؤسسة معرضها الافتتاحي، الذي يحمل عنوان «أصداء الشرق» ويضم 25 عملاً، إضافة إلى صور فوتوغرافية نادرة من القرن التاسع عشر، وأعمال وإبداعات فنية لنخبة من الفنانين العرب المعاصرين.
وستكون مؤسسة بسام فريحة للفنون متاحة أمام الجمهور مجاناً لتشكل جسر تواصل يأخذ الزوار في رحلة بين التاريخ والثقافة والإبداع، من خلال رواق فني بتصميم فريد من إبداع المصممة المعمارية رشا جبران، بجوار متحف اللوفر أبوظبي، ومنارة السعديات، وكلية الموسيقى العالمية «بيركلي أبوظبي»، وغيرهما من المعالم الفنية والثقافية الرئيسية ضمن منطقة السعديات الثقافية، وأبرزها متحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي.
تعليقات
إرسال تعليق