واشنطن: «الخلافات تضيق» في محادثات هدنة غزة
(أ.ف.ب)
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الخميس، أن «الخلافات تضيق» في المحادثات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعدما غادر وفد من حركة حماس القاهرة، بعد استيائه من الردود الإسرائيلية.
وصرح السفير جاك ليو في مؤتمر في تل أبيب: «لا أستطيع أن أقول لكم إن (المفاوضات) ستتكلل بالنجاح»، لكن «الخلافات تضيق»، مؤكداً أن «الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب».
إلى ذلك، أكد مسؤول رفيع المستوى في حركة حماس، أن وفدها غادر القاهرة، حيث كان يشارك في مباحثات بشأن هدنة في قطاع غزة، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي الأوّلي لا يلبّي «الحد الأدنى» مما تطلبه الحركة.
وقال المسؤول الذي فضّل عدم كشف اسمه إن «وفد حماس يغادر الخميس القاهرة للتشاور، وحتى الآن في انتظار الرد النهائي الرسمي لإسرائيل».
وتابع: «الردود الأوّلية (لإسرائيل) لا تلبّي الحد الأدنى لمتطلباتنا المتعلقة بالوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقواته من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم والبدء في الإغاثة والإيواء والإعمار، وهذا ما يكفل هدوءاً مستداماً».
من جانبها، تطالب إسرائيل حماس بتقديم لائحة دقيقة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة. لكن حماس قالت إنها لا تعرف من كان «حياً أو ميتاً» بينهم.
وأكد المسؤول نفسه، أن ذلك «هو أيضاً مطلب شعبنا بكل مكوناته السياسية والمجتمعية رغم الألم والمعاناة». وأوضح: «لن نتنازل عما يحقق لشعبنا الأمان والعودة إلى بيوتهم وإطلاق عملية إغاثة وإعمار تلبي احتياجاتهم الأساسية واستعادة القدرة على الحياة في قطاع غزة بعد التدمير الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال».
مع ذلك، لم تنته المفاوضات بعد، كما قال مسؤول آخر في الحركة طالباً عدم كشف هويته. وأضاف أن «الوسطاء أبلغوا حماس أن الجهود ستستمر للتوصل إلى اتفاق».
تعليقات
إرسال تعليق