الحالات التي لا يستحب فيها الصيام
قال عضو هيئة كبار العلماء في مصر الدكتور أحمد عمر هاشم، إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجهنا إلى الإخلاص في العبادة، فالصوم سر بين العبد وربه، لا يفيد فيه الرياء.
وأوضح عمر هاشم، أن هناك حالات لا يستحب فيها الصوم، وهو ما يستند للآية القرآنية «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
وأشار إلى أن المريض والمسافر يستحب لهما الإفطار، وتعويض هذه الأيام بعد رمضان، كما أن الإنسان المريض الذي يعاني مرضاً مزمناً لا يستحب أن يصوم شهر رمضان.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن ذكر الله مطلوب في كل وقت وحين، وهي عبادة عظيمة وغير مكلفة، ولا يشترط فيها الطهارة، والعبد القريب من ربه، فإن الله قريب منه ولا يتركه في أي وقت.
تعليقات
إرسال تعليق