«الموارد البشرية»: 101 مركز معتمد لاستقدام العمالة المساعدة على الإمارات
أبوظبي: عماد الدين خليل
حدثت وزارة الموارد البشرية والتوطين، قائمة مراكز استقدام العمالة المساعدة المعتمدة لديها لتشمل 101 مركز على مستوى الدولة، توزعت بواقع 37 مركزاً في إمارة أبوظبي و26 مركزاً في دبي، و14 مركزاً في عجمان، و11 مركزاً في رأس الخيمة، و6 مراكز في الشارقة، و6 مراكز في الفجيرة، و مكتب واحد في أم القيوين.
ووفقاً للقائمة تضم إمارة أبوظبي النسبة الأكبر لعدد المراكز ب 37 مركزاً توزعت بواقع 20 مركزاً في مدينة أبوظبي، و16 مركزاً في مدينة العين، ومركزاً واحداً في منطقة الظفرة.
ودعت الوزارة الراغبين في استقدام عامل مساعد من مكتب مرخص من الوزارة زيارة صفحة مراكز الخدمة المعتمدة على الموقع الإلكتروني الرسمي وللاطلاع على قائمة أسماء المكاتب المعتمدة وأرقام هواتفهم المسجلة لدى الوزارة.
وتتيح الوزارة من خلال صفحة التوجيه (العمالة المساعدة) التعرف إلى كل ما يتعلق بالعمالة المساعدة من القوانين والقرارات والإجراءات ومكاتب الاستقدام المعتمدة، حيث تهدف الوزارة من خلال هذه الصفحة توفير منصة متكاملة للتوعية والتوجيه للفئات المعنية لتحقيق وضمان استقرار العلاقة بين الفئات المعنية مع القدرة على تحديد احتياجات كل فئة ورفع المقترحات التطويرية.
وحددت الوزارة من خلال صفحة التوجيه 7 التزامات لمكاتب استقدام العمالة المساعدة قبل استقدام العامل المساعد إلى الدولة تشمل «إجراء الفحص الطبي اللازم للعامل المساعد، وإحاطة العامل المساعد بجميع الشروط التي يطلب صاحب العمل توافرها فيه من خبرة ومؤهلات دراسية، والتأكد من توفر شهادة خبرة في إجادة المهنة المطلوبة إن كانت من المهن التي تشترط فيها الدولة شهادات معينة كالتمريض وقيادة السيارات».
وتتضمن الالتزامات أيضاً «تمكين العامل المساعد من الاطلاع على عرض العمل الذي يطابق نموذج العقد الذي سيبرم بينه وبين صاحب العمل، والحصول على توقيعه بالموافقة عليه، وتوفير شهادة من الجهات المعنية في بلد العامل المساعد تفيد خلو صحيفته الجنائية من أي سوابق وأنه حسن السيرة والسلوك، وذلك في الحالات التي تحددها الوزارة، وتقديم ما يفيد تعامل المكتب مع جهات معتمدة رسمياً في الدولة المستقدم منها العامل المساعد، وتقديم ما يفيد مسؤوليته المباشرة عن سداد أية مبالغ على سبيل العمولة، لتسهيل قدوم العامل المساعد للدولة وإتمام التعاقد وعدم تحمل العامل المساعد لتلك المبالغ».
تعليقات
إرسال تعليق