كولومبيا تسلّم المصممة الشهيرة «غونزاليس» لواشنطن
بوغوتا (أ ف ب)
سلمت كولومبيا المصممة الشهيرة نانسي غونزاليس، إلى الولايات المتحدة، للاشتباه في قيامها بتصدير سلع جلدية مصنوعة من جلود حيوانات محمية، على ما أعلنت الشرطة الكولومبية الأربعاء.
ونشرت الشرطة مقطع فيديو لم تحدد موعد تصويره يظهر غونزاليس وهي تستقل الطائرة مع شريكها دييغو موريسيو رودريغيس.
ويُشتبه في أنهما أرسلا إلى الولايات المتحدة «حقائب يد ومحافظ مصنوعة من جلود الحيوانات»، بعضها «أنواع محمية» و«مهددة بالانقراض»، وفق ما أعلن قائد الشرطة الجنرال خوسيه لويس راميريس.
وقُبض على مصممة حقائب اليد والمحافظ المصنوعة من جلد الثعبان أو التمساح، والتي تباع منتجاتها الفاخرة في متاجر في باريس ونيويورك وموسكو وميلانو وسيؤول وتورنتو وتايوان، في يوليو/تموز 2022 في مدينة كالي في جنوب كولومبيا أثناء تفتيش منزلها.
وبحسب قائد الشرطة، فإنهما يُحاكَمان في محكمة بالمنطقة الجنوبية لفلوريدا بتهمة «التآمر لاستيراد ونقل حيوانات برية في انتهاك للقانون وتهريب للبضائع».
وتنص لائحة الاتهام التي أصدرتها المحاكم الأمريكية، والتي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، على أن نانسي غونزاليس دفعت تذاكر طائرة لأشخاص عدة إلى نيويورك وميامي ونيوجيرسي حتى يتمكنوا من نقل المنتجات إلى الولايات المتحدة في أمتعتهم الشخصية.
ثم عُثر على الاكسسوارات في صالة عرض المصممة في نيويورك.
وبحسب الاتهام، فإن نانسي غونزاليس «أعطت تعليمات» لهؤلاء الأشخاص حول «كيفية السفر ونقل» البضائع و«ماذا عليهم القول» للسلطات في حالة الاشتباه فيهم.
وأثناء اعتقالها، أشار المدعون الكولومبيون إلى أن غونزاليس، 78 عاماً، يُشتبه في أنها قامت، على رأس هذه الشبكة، بتنظيم إرسال ما لا يقل عن 200 مادة مصنوعة من جلد الثعبان والتماسيح إلى الولايات المتحدة بين فبراير/شباط 2016 وإبريل/نيسان 2019، وهي جلود تم الحصول عليها بشكل قانوني في كولومبيا.
لكن هذا النوع من الاستيراد يجب أن يحصل خصوصاً على ترخيص بما يتماشى مع اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس)، والتي تضمن أن هذه التجارة لا تعرّض بقاء هذه الأنواع للخطر.
وتباع حقائب نانسي غونزاليس، التي توزّع خصوصاً في متاجر هارودز في لندن وبيرغدورف غودمان في نيويورك، بما يصل إلى 4200 دولار.
وفي حال إدانتها، تواجه غونزاليس عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً.
تعليقات
إرسال تعليق