المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 يعيد تعريف «ثروات الأمم» في عصر الذكاء الاصطناعي
- ينظم 7 ورش عمل ومخيماً خاصاً وعدداً من الجلسات الحوارية والخطابات
- يستضيف كوه جيان رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية
- رئيس الأمن السيبرانيّ في حكومة دولة الإمارات يتحدث في أبرز الجلسات
- فايدرا بوينوديريس مؤلفة كتاب « AI for the Rest of Us » تعرض آراءه
الشارقة: «الخليج»
في إطار تسليط الضوء على موارد العصر والبحث في مفاهيم جديدة حول «ثروات الأمم» في ظل ابتكارات العصر، يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ12، التي تعقد تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد» يومي 13 و14 سبتمبر المقبل في إكسبو الشارقة، نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتحدثين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، في عدد من الفعاليات تشمل، «جلسة حوارية»، و«خطاب ملهم»، و«مخيم للذكاء الاصطناعي»، و7 ورش عمل متخصصة، بهدف مناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذه القطاعات المتطورة وسبل استثمارها بشكل فعال ومستدام.
أخلاقيات الروبوت
للمهتمين بالتطور الهائل للذكاء الاصطناعي والروبوتات، ينظم المنتدى جلسة بعنوان «أخلاقيات الروبوت... ما تنبأ به أسيموف» بمشاركة كل من كوه جيان، رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية، وفايدرا بوينوديريس، مؤلفة كتاب AI for the Rest of Us والمؤسس المشارك لتحالف العالم المستقبل، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبرانيّ، في حكومة دولة الإمارات.
وتناقش الجلسة، مساعي الحكومات نحو توجيه القيم الأخلاقية للروبوتات، وكيفية ضمان فاعلية واستمرارية الاتصال الحكومي في عصر الروبوتات، كما تستكشف الاعتبارات الأخلاقية التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي، ودور الاتصال الحكومي في تحديدها، وتسترشد الجلسة بمجموعة من القوانين التي وضعها الكاتب العالمي الشهير «أيزاك (إسحاق) أسيموف» في رواياته عن الروبوتات، والتي تحظر عليها إيذاء البشر أو الامتثال لأوامرهم.
قوة الذكاء الاصطناعي في العالم الرقمي
أما متخصصو الاتصال والعاملون في حماية الحقوق الفكرية، فهم على موعد مع خطاب بعنوان «قوة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاتصال في العصر الرقمي»، على منصة «حديث الاتصال الحكومي» من تنظيم مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، يقدمه عبد الله الشرهان، مدير قسم الإبداع والهوية المؤسسية، في مدينة الشارقة للإعلام (شمس).
ويستعرض الخطاب تأثير الذكاء الاصطناعي المتزايد في الصناعات المختلفة، ودوره في تحسين الاتصالات الحكومية، كما يناقش تحديات حقوق الملكية الفكرية بعد الذكاء الاصطناعي، والعلاقة المستقبلية بين الذكاء الاصطناعي والاتصال الحكومي.
المخيم الأول من نوعه في دولة الإمارات
ويقدم المنتدى لطلاب المدارس المهتمين بالذكاء الاصطناعي ومتابعي تطوراته، فرصة فريدة للتعلم والابتكار من خلال «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» الذي ينظمه بالتعاون مع «مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)» ضمن برامج «بناء القدرات»، ويعد المخيم البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات، لتعليم وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية للطلاب، وينظم لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى.
ويستهدف المخيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً من منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وبرنامج إثمار للتدريب الإعلامي للأطفال والنشء الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حيث ستتاح للمشاركين فرصة عرض المشروعات التي أنتجوها ضمن 4 مسابقات، على لجنة تحكيم «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» لاختيار المشاريع الفائزة منها.
الذكاء الاصطناعي.. أخلاق واتصال وتقنية
وللراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية في مجال الاتصال الحكومي والإعلام، تقدم الفعالية الاستباقية «برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال» مجموعة من ورش العمل التفاعلية والتطبيقية، التي تتكامل لتقدم للمشاركين مجموعة من المعارف والمهارات على ثلاثة محاور أساسية وهي: محور مهني أخلاقي، ومحور اتصالي، ومحور تقني.
ويتضمن برنامج COMMS الذي يقام في الفترة من 4 - 7 سبتمبر القادم، سبع ورش تغطي موضوعات متنوعة تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي من أجل الخير وكيف تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي الحكومات في إدارة مواردها في مجالات المعرفة والتعليم، والجوانب الأخلاقية والقانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في صناعة الإعلام، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة محتوى الاتصال الحكومي.
ويشار إلى أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ينطلق هذا العام بدورته الـ 12 ليسلط الضوء على دور الاتصال الحكومي في تعزيز التوعية والثقافة بشأن الموارد، وإبراز قيمتها وأهميتها للمجتمعات والأجيال القادمة، وتلهم هذه الجلسات المتخصصة بالتقنيات والذكاء الاصطناعي المشاركين، بأفكار جديدة حول امتلاك واستثمار ثروات العصر المتمثلة بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة والبيانات، إلى جانب التكيف الإيجابي مع المتغيرات وإطلاق العنان للتفكير غير التقليدي والابتكار.
تعليقات
إرسال تعليق