الاتحاد الأوروبي يرفض الاستيلاء على السلطة بالقوة في الغابون
بروكسل (رويترز)
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان الخميس، إن التكتل يرفض الاستيلاء على السلطة بالقوة في الغابون، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وأضاف بوريل أن الحلول في الغابون يجب أن تحترم سيادة القانون والنظام الدستوري والديمقراطية.
وأوضح بوريل، أنه ليس هناك خطة حالياً لإجلاء مواطني دول التكتل من الغابون، وأضاف، أن الانتخابات العامة التي سبقت انقلاب الغابون كانت مليئة بالمخالفات.
وأعلن عسكريون، الأربعاء، «إنهاء النظام القائم» في الغابون، ووضع الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية، بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، التي كرّست فوز بونغو بولاية ثالثة.
وحتى هذا الانقلاب، بقيت عائلة بونغو تحكم الدولة الغنية بالنفط والمعادن، والواقعة في وسط إفريقيا منذ أكثر من 55 عاماً.
وأضاف الكولونيل الذي تلا ليل الثلاثاء، البيان الذي أعلن فيه الجيش «إنهاء النظام القائم»، أنه «تم توقيف» نور الدين بونغو فالنتان، ابن الرئيس ومستشاره المقرب، وإيان غيزلان نغولو، رئيس مكتب بونغو، ومحمد علي ساليو، نائب رئيس مكتبه، وعبد الحسيني، وهو مستشار آخر للرئاسة، وجيسيي إيلا إيكوغا، وهو مستشار خاص وناطق رسمي باسم الرئاسة، بالإضافة إلى أهم رجلين في الحزب الديمقراطي الغابوني القوي الذي يتزعمه بونغو.
تعليقات
إرسال تعليق