الصين: حملتنا ضد الفساد «لن تتوقف»
بكين- أ.ف.ب
تعهّدت وزارة الدفاع الصينية، الخميس، بأن حملتها ضد الفساد في الجيش «لن تتوقف إطلاقاً»، بعد تكهنات استمرت لأسابيع بشأن تغييرات في صفوف قيادات «قوة الصواريخ» التابعة لجيشها والمكلفة بالإشراف على ترسانتها النووية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع وو كيان رداً على سؤال بشأن مكان وجود قائد «قوة الصواريخ»: «في الوقت الحالي، حققت المعركة ضد الفساد نجاحاً هائلاً وتم تعزيزها بشكل شامل».
وأضاف: «يلتزم الجيش الصيني على الدوام بسيادة القانون، ويدير الجيش بشكل شامل وصارم ولا يتهاون إطلاقاً مع الفساد وسوء التصرّف».
وتابع: «طالما أن الظروف والتربة الخصبة للفساد موجودة، فلن تتوقف معركتنا ضده إطلاقاً».
وأواخر تموز/يوليو، أعلنت الصين أن القائد السابق في سلاح البحرية وانغ هوبن، سيتولى منصب القائد الجديد لـ«قوة الصواريخ»، فيما وردت تقارير تتحدّث عن تحقيق مرتبط بالفساد. ولم يظهر لي يوتشاو، سلف وانغ، علناً منذ أسابيع فيما لم يقدّم الإعلام الرسمي أي تفسير لإبعاده.
وقبل أسبوع من ذلك، دعا الرئيس شي جين بينغ إلى تعزيز الإشراف على الجيش وتأسيس «نظام حديث للحوكمة العسكرية»، وذلك في تصريحات أدلى بها أمام كبار القادة.
وفي اليوم ذاته، أطلقت دائرة عسكرية مسؤولة عن شراء أسلحة صينية حملة أمنية، استهدفت ممارسات الشراء الفاسدة العائدة إلى سنوات. وتعد قوة الصواريخ وحدة جديدة نسبياً في جيش التحرير الشعبي.
وتشرف القوة على ترسانة الصواريخ الاستراتيجية الصينية، سواء التقليدية أو النووية، وتتمتّع بإمكانات الردع والهجوم، وفق الحكومة.
وذكر تقرير صدر عن الاستخبارات الأمريكية في آذار/مارس، أن الإمكانات الصاروخية التقليدية لقوة الصواريخ تشكّل «على الأرجح» تهديداً جدياً للقوات الأمريكية والقواعد في شرق آسيا.
تعليقات
إرسال تعليق